نادية لطفي : لن أعود للسينما إلا مع عمل يستحق

نادية لطفي :
لن أعود للسينما إلا مع عمل يستحق

نفت الفنانة الكبيرة نادية لطفي وجود اتفاق مع المخرج شريف عرفة لعودتها للسينما لتقديم فيلم سينمائي جديد.
قالت: لا أعلم شيئاً عن هذا الموضوع ولم يتصل بي المخرج شريف عرفة الذي أعتز به جداً وليس لدي فكرة عن أي عمل مع شريف ومن الممكن أن يكون هناك تحضير لعمل معين ولكن لم يتصل بي أحد ولم يتم اتخاذ خطوات جادة في هذا الاتجاه وكل ماسمعته مجرد اتصالات من بعض المحطات الفضائية تسألني عن هذا الموضوع.
أضافت: هناك عروض كثيرة للعودة للسينما للعديد من الأفلام فأنا لا أعاني مشكلة في العروض ولكن أسري أن كل ماعرض علي لم يكن أفضل مما قدمت وهذا لا يعني أنني أخذ موقفاً من السينما ولكنني لن أعود إلا إذا كان هناك شيء جيد يستحق ويفرض نفسه ويجذبني إليه وهذه هي شروطي طوال حياتي الفنية أن يجذبني العمل ويثير فكري وعقلي حتي أجسده علي الشاشة.
قالت: أنا ممثلة سينما وهي التي شهدت ميلادي الفني وإن شاء الله سأظل في السينما حتي آخر لحظة في حياتي ولا أفكر اطلاقاً في التليفزيون.
أشارت إلي أنها لم تقدم أعمالاً للسينما منذ 15 سنة والسينما بالنسبة لي حلم ورؤية وإلي الآن لم تأتني الرؤية رغم أن كثيرين عرضوا علي أعمالاً سينمائية ولكنني لم أجد نفسي أنني سأضيف شيئاً للأعمال الموجودة الآن رغم أن هناك ترشيحات بصفة مستمرة تكاد تكون شهرياً يكون هناك ترشيح لأعمال سينمائية جديدة وموضوعات مختلفة ولكنها لن تضيف لي جديداً.
أشارت إلي أنها لا ترفض العمل مع النجوم الشباب لأنني أول ممثلة تعاونت مع مخرجين شباب كانوا في بداياتهم منهم علي عبدالخالق وخيري بشارة ومحمد راضي وغيرهم فأنا أقول دائماً أن الفن قيمة واندهش جداً ممن يقول أن الفنان محمود ياسين يعمل مع الشباب فهذا كلام غريب فالفن قيمة ولابد أن مايقدمه الفنان يضيف لما قدمه من فن.
أوضحت أنها لا تؤمن بالتصنيف في السينما كأن يقال أن هذا فنان كوميدي وآخر غير كوميدي فقد قدمت كوميديا في فيلم كيف تسرقين مليونير مع أمين الهنيدي وشقة عازب مع فؤاد المهندس بجانب ماقدمته من أعمال جادة أخري فمسألة تصنيف الفنان غير قابلة للفهم فالتنوع يفيد الفنان أما مسألة التخصص فهو في الأكاديميات التعليمية فقط.
أوضحت أنها تتابع السينما ولا يوجد إنسان مهتم بالسينما لا يتابعها فالعالم كله متابع السينما منذ اختراعها وحتي الآن وأنا أري أنها خلاصة الفكر وتجد لكل فنان له مذاقاً ولا يمكن الحكم علي أي فنان من خلال ظهوره لأول مرة ولكن بعد تقديمه لعدة أعمال ممكن الحكم عليه في مجموعة أعماله وخطواته التي يحكم عليها الجمهور فلا يوجد فنان أصبح نجماً إلا بناء علي استفتاء جماهيري فلا أحد يسند الفنان إلا جمهوره وعلاقته المستمرة معه فهناك حوار غير مسموع بين الفنان وجمهوره ومن هنا يحدث التوافق بين الاثنين.
قالت أن العمل الفني عمل جماعي لا يعتمد علي فرد بعينه والعمل الجيد هو الذي يصنع نجومية الفنان والعمل الفاشل هو الذي يقضي علي سطوع الفنان وكل عمل فني جيد يصنع كل يوم فناناً لأن بطل العمل هو الذي يكون في الواجهة