نماذج من سكرات الموت
صفحة 1 من اصل 1
نماذج من سكرات الموت
نماذج من سكرات الموت
سكرات الموت
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال: يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع.
************************************************** ***
أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله: خذوا بيدي، قالوا: إلى أين؟ قال: إلى المسجد،قالوا:وأنت على هذه الحال!!قال: سبحان الله ..!! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي، فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده.نعم مات وهو ساجد.
************************************************** ***
أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟
ومن يصوم لك إذا متّ ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب إذا متّ ؟ ثم تشهد ومات.
************************************************** ***
وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي كلها فجاءوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله، فلما أطل عليهم حدق بهم وتمعن فيهم ثم بكى بكاء شديداً وصاح قائلاً:يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ثم لم يزل يبكي حتى مات ..
************************************************** ***
وها هو أحد السلف وقد كان تقياً ورعاً صائماً في النهار قائماً في الليل قارئاً للقران فقيل له:
كيف حصلت على هذه النعمة؟ قال: صورت نفسي إنها تحتضر فقلت لها يا نفس ماذا تتمنين؟ قالت: أن أعود للدنيا وأتزود من العمل الصالح، ثم صورتها وهي في ضمة القبر فقلت لها: يا نفس ماذا تتمنين؟ قالت: أتمنى أن أعود إلى الدنيا وأتزود من العمل الصالح، ثم صورتها وهي تُبْعَث وتقف بين يدي الرحمن فقلت لها: يا نفس ماذا تتمنين؟ قالت: أن أعود إلى الدنيا وأتزود من العمل الصالح، فقلت لها: يا نفس هذه الدنيا وهذه أمنيتك فاعملي فيها واجتهدي.
أخي الحبيب, أختي الغالية: هذا كان حال أسلافنا فدعونا ننظرإلى أحوالنا اليوم لنكثر من العمل الصالح ولنسرع بالتوبة والتقرب إلى الله تعالى قبل الممات.
تزود من التقوى فإنك لا تدري إذا جن عليك ليل هل تعيش إلى الفجر فكم من صحيح مات من غير علة، وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر، وكم من صبي يُرتجى طول عمره وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري.
أخي الحبيب, أختي الغالية: الدال على الخير كفاعله فابعث بهذه الرسالة لكل من تعرف ليعم الخير والفائدة ويكون ذلك في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى.
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين.
سكرات الموت
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال: يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع.
************************************************** ***
أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله: خذوا بيدي، قالوا: إلى أين؟ قال: إلى المسجد،قالوا:وأنت على هذه الحال!!قال: سبحان الله ..!! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي، فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده.نعم مات وهو ساجد.
************************************************** ***
أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟
ومن يصوم لك إذا متّ ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب إذا متّ ؟ ثم تشهد ومات.
************************************************** ***
وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي كلها فجاءوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله، فلما أطل عليهم حدق بهم وتمعن فيهم ثم بكى بكاء شديداً وصاح قائلاً:يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ثم لم يزل يبكي حتى مات ..
************************************************** ***
وها هو أحد السلف وقد كان تقياً ورعاً صائماً في النهار قائماً في الليل قارئاً للقران فقيل له:
كيف حصلت على هذه النعمة؟ قال: صورت نفسي إنها تحتضر فقلت لها يا نفس ماذا تتمنين؟ قالت: أن أعود للدنيا وأتزود من العمل الصالح، ثم صورتها وهي في ضمة القبر فقلت لها: يا نفس ماذا تتمنين؟ قالت: أتمنى أن أعود إلى الدنيا وأتزود من العمل الصالح، ثم صورتها وهي تُبْعَث وتقف بين يدي الرحمن فقلت لها: يا نفس ماذا تتمنين؟ قالت: أن أعود إلى الدنيا وأتزود من العمل الصالح، فقلت لها: يا نفس هذه الدنيا وهذه أمنيتك فاعملي فيها واجتهدي.
أخي الحبيب, أختي الغالية: هذا كان حال أسلافنا فدعونا ننظرإلى أحوالنا اليوم لنكثر من العمل الصالح ولنسرع بالتوبة والتقرب إلى الله تعالى قبل الممات.
تزود من التقوى فإنك لا تدري إذا جن عليك ليل هل تعيش إلى الفجر فكم من صحيح مات من غير علة، وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر، وكم من صبي يُرتجى طول عمره وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري.
أخي الحبيب, أختي الغالية: الدال على الخير كفاعله فابعث بهذه الرسالة لكل من تعرف ليعم الخير والفائدة ويكون ذلك في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى.
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى