هذه القصيدة أهديها إلى كل المبدعين الغرباء في أمتنا . .
صفحة 1 من اصل 1
هذه القصيدة أهديها إلى كل المبدعين الغرباء في أمتنا . .
هذه القصيدة أهديها إلى كل المبدعين الغرباء في أمتنا . . .
سيطردنا التاريخُ من كلِّ صفحةٍ
وتقذفنا الأوهامُ في مَهمَهٍ قفرِ
فنحنُ ( يهودُ التِيهِ ) ما زال سيفنا
يحطّمُ مجدَ اللهِ بالفتكةِ البكرِ
نُحبُّ دماءَ الأنبياء ولا نرى
لها رونقًا إلا وأنهارها تجري
لقد حذّرونا حُلّةَ الكفر وانثنوا
إلى جنّة الرحمن في حلّة الكفر
وما زال ( عجل السامريّ ) مؤلَّهً
يسير ( بشعب الله ) في البر والبحرِ
نحِنُّ على لحمٍ لنشربَ مِن دمٍ
ونخلُصُ مِن حُرٍّ لنسلكَ في حرِّ
لقد نفضت مِنّا السماءُ ثيابها
ونامت عيونُ الله عن طلبِ الثأرِ
فلا ترجُ موسى . . إن ميقاتَ ربّهِ
لأقبحُ ما جاءت به الرسل من عذرِ
سيرجعُ بعد ( الأربعين ) بخيبةٍ
ينهنهُ بالأحزانِ عن يدِهِ الصِفرِ
سيلقاهُ هارونُ المُعَذّبُ قائلا :
ألا يابن أمي قد غُلِبتُ على أمري
ألا يابن أمي لم يكن ثَمّ مؤمنٌ
ولكنهُ ما يعتري الذئبَ من طُهرِ
فلا تغضبنَّ الآن من كفر أمّةٍ
يكون بها الإيمانُ ضربًا من العُهرِ
وما هذه الألواحُ . . هل جِئتَ بالهدى !!
ألا بئسما خطّت يدُ اللهِ مِن سِفرِ
سنمحوا كلامَ الله في ليلةٍ معًا
لِيُلهِمنا الشيطانُ شيئًا من الشِعرِ
سنشربُ كأس الخمرِ . . إن بلادنا
تنازِعُها الأحرارَ كأسٌ من الخمرِ
وها نحنُ يا هارونُ في ضيعةِ المدى
ننوءُ بما فوقَ الظهورِ من الوِزرِ
تُسايرُنا الصحراءُ في كلِّ وجهةٍ
وهل ننتهي بالسَيرِ إلا إلى السَيرِ
قطعنا جذورَ الله من كلِّ دوحةٍ
وقلنا بأن الأرضَ تُغني عن الجذرِ
ولم نكُ ندري أن في ذاكَ حتفنا
ولم نكُ ندري أننا لم نكن ندري
سيطردنا التاريخ من كلِّ صفحةٍ
فنحنُ حروفٌ لا تَمُتُّ إلى حِبرِ
وفي سِيَرِ الماضينَ ما لم يدعْ لنا
سبيلاً - ويا للتِيهِ - إلا إلى الفخرِ
سيطردنا التاريخُ من كلِّ صفحةٍ
وتقذفنا الأوهامُ في مَهمَهٍ قفرِ
فنحنُ ( يهودُ التِيهِ ) ما زال سيفنا
يحطّمُ مجدَ اللهِ بالفتكةِ البكرِ
نُحبُّ دماءَ الأنبياء ولا نرى
لها رونقًا إلا وأنهارها تجري
لقد حذّرونا حُلّةَ الكفر وانثنوا
إلى جنّة الرحمن في حلّة الكفر
وما زال ( عجل السامريّ ) مؤلَّهً
يسير ( بشعب الله ) في البر والبحرِ
نحِنُّ على لحمٍ لنشربَ مِن دمٍ
ونخلُصُ مِن حُرٍّ لنسلكَ في حرِّ
لقد نفضت مِنّا السماءُ ثيابها
ونامت عيونُ الله عن طلبِ الثأرِ
فلا ترجُ موسى . . إن ميقاتَ ربّهِ
لأقبحُ ما جاءت به الرسل من عذرِ
سيرجعُ بعد ( الأربعين ) بخيبةٍ
ينهنهُ بالأحزانِ عن يدِهِ الصِفرِ
سيلقاهُ هارونُ المُعَذّبُ قائلا :
ألا يابن أمي قد غُلِبتُ على أمري
ألا يابن أمي لم يكن ثَمّ مؤمنٌ
ولكنهُ ما يعتري الذئبَ من طُهرِ
فلا تغضبنَّ الآن من كفر أمّةٍ
يكون بها الإيمانُ ضربًا من العُهرِ
وما هذه الألواحُ . . هل جِئتَ بالهدى !!
ألا بئسما خطّت يدُ اللهِ مِن سِفرِ
سنمحوا كلامَ الله في ليلةٍ معًا
لِيُلهِمنا الشيطانُ شيئًا من الشِعرِ
سنشربُ كأس الخمرِ . . إن بلادنا
تنازِعُها الأحرارَ كأسٌ من الخمرِ
وها نحنُ يا هارونُ في ضيعةِ المدى
ننوءُ بما فوقَ الظهورِ من الوِزرِ
تُسايرُنا الصحراءُ في كلِّ وجهةٍ
وهل ننتهي بالسَيرِ إلا إلى السَيرِ
قطعنا جذورَ الله من كلِّ دوحةٍ
وقلنا بأن الأرضَ تُغني عن الجذرِ
ولم نكُ ندري أن في ذاكَ حتفنا
ولم نكُ ندري أننا لم نكن ندري
سيطردنا التاريخ من كلِّ صفحةٍ
فنحنُ حروفٌ لا تَمُتُّ إلى حِبرِ
وفي سِيَرِ الماضينَ ما لم يدعْ لنا
سبيلاً - ويا للتِيهِ - إلا إلى الفخرِ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى